القاعدة والفائدة الدعوية الخامسة في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( عندما يستجيب المدعوون لدعوة الداعي والمُبلِّغ، تُضاف عليه مهمة التربية والتعليم والعمل على تطبيق ما دعا إليه، ولا يُعدُّ الداعية مؤديا حق المدعويين المستجيبين له عليه كاملا، إلا بالعمل على تزكيتهم وتعليمهم، والسعي إلى تطبيق الإسلام في حياتهم )…
قال تعالى:
( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ).[الجمعة: 2].
وهكذا كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يفعل مع المستجيبين لدعوته في دار الأرقم بن أبي الأرقم منذ بدأ الدعوة إلى آخر حياته صلى الله عليه وسلم…