القاعدة والفائدة الدعوية السابعة عشرة في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( إن الأمر بِكَفِّ الأيدي، وعدمَ الإذن بالقتال في مكة المكرمة، لا يستلزم منعَ موقف المقاومة، ودفع الأذى عن النفس مطلقا…
فإن دفع الأذى عن النفس بالقدر الممكن المتاح، مَطلَبٌ فِطري يُقره الشرع والعقل ).
ومن هنا:
لم يُنكر صلى الله عليه وسلم على من قاوم ودفع عن نفسه الأذى من أصحابه، كما فعل سعد بن أبي وقاص، وعمر بن الخطاب وغيرهم – رضوان الله عليهم جميعا -.