القاعدة والفائدة الدعوية العشرون في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( إن الانتقال من الدعوة الفردية إلى الدعوة الجماعية رَهنٌ بانتشار خبر الدعوة وتساؤل الناس عنها، وتزايد الإقبال عليها على مستوى المجموعات الصغيرة، أو على مستوى الجماهير الحاشدة…
والمرجعية الشرعية وحدها هي التي تقرر وقتَ الانتقالِ من حال إلى حال، وتُبيِّن أساليبه بما يتناسب مع كل حال ووقت ).
فقد لبث صلى الله عليه وسلم على حال الدعوة الفردية حتى نزل قوله تعالى:
( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ).[الحجر: 94].