القاعدة والفائدة الدعوية الثامنة والعشرون في جانب التبليغ
أيها الأحبة :
( لا يصح أن يَمْنَعَ الداعيةَ من اعتماد أسلوب الجدل في دعوته كُفرُ الكافر، ولا جحود الجاحد، فقد يستفيد من الجدل بالحسنى غير المُجادَل من المستمعين إليه، وقد يعود الكافر والجاحد إلى عقله ورشده بسببه يوما ما ).
ومن هنا: جادل الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعض المشركين وأهل الكتاب وهو يعلم كفرهم وعنادهم، وقد وجد بعض العلماء إشارة إلى هذه القاعدة في قوله تعالى:
( أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ).[الزخرف: 5].