القاعدة والفائدة الدعوية السادسة والثلاثون في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( من سنن الله سبحانه الثابتة أيضا: أن العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يُسرا…
فقد هيأ الله عز وجل لرسوله – صلى الله عليه وسلم – ولصحابته الكرام فَرَجا ومخرجا بالهجرة إلى المدينة، بعد أن صبروا وصابروا، موقنين بنصر الله، وبأن العاقبة لهم ).
قال تعالى:
( ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ ).[يونس: 103].
وقال أيضا:
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ).[البقرة: 214].