القاعدة والفائدة الدعوية السادسة والأربعون في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( إن مهمة تبليغ الدعوة للملوك والزعماء والرؤساء، ودعوتهم إلى الدخول في الإسلام، ليست مهمة الأفراد العاديين من الدعاة، وإنما هي مهمة القادة والزعماء المسلمين الذين يقدرون لهذه الدعوة قدرها، ويعرفون وقتها المناسب لها، ويعدون لها ما تحتاج إليه من أساليب ووسائل… لتكون أقرب إلى القبول، وأبعد عن الحزازات الشخصية، وأسلم من الحساسيات النفسية.
ومن هنا: لم ينقل إلينا عن أحد من الصحابة الكرام أن قام بدعوة مَلِكٍ أو سلطان إلى الإسلام غير الخلفاء الراشدين -رضوان الله عليهم- ).