أسعد الأيام والساعات (1)
سألني أحد الأحبة منذ أيام:
ما هي أسعد الأيام والساعات التي مرت عليك في حياتك…؟؟
فأجبته عن يوم سعيد كنت أعيشه يوم سؤاله…
ثم تطلعت نفسي لأن أكتب عن بعض تلك الأيام والساعات السعيدة… عسى أن يكون في ذكرها وفي نشرها عبرة وعظة للأولاد والأحفاد، وللآباء والأجداد خاصة، وللأحباب والقراء عامة…
فكانت هذه المقالات المختصرة:
1- من أجمل الأيام وأسعدها في حياتي:
يوم بلغ أكبر أولادي (الدكتور فتح الدين وفقه الله) سن السابعة – سِنَّ وجوب أمره بالصلاة شرعا -، فاحتفَيتُ به في جمع من الأقارب والأحباب – كما سَنَّ لنا الوالد رحمه الله تعالى رحمة واسعة هذه السنة الحسنة – وقَدَّمتُه بين يدي الحفل الكريم مصليا ركعتين يرفع فيهما صوته ليسمعه الصغار والكبار…
فسررتُ كثيرا بهذا المشهد الجميل، وكانت أسعد لحظة عندي يومها عندما سمعته يختم تلكما الركعتين قبل السلام بقوله:
( رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ).
فما أجملها من دعوات تدوم من كل طفل وطفلة لأبويهما فتستمران منهما ما داموا على قيد الحياة، وما أسعد الوالدين بهما أحياء وأمواتا..!!!
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات…