أسعد الأيام والساعات (3)
أيها الأحبة:
3- ومن أسعد الأيام في حياتي:
يومَ تَصلُ إلي رسالة كتابية أو صوتية من أحد الأحبة الدعاة الأفارقة على الواتس أب يَذكرُ فيها شيئا عن نشاطاته الدعوية في بلاده، ولاسيما في غرب إفريقية التي وفقني الله تعالى إلى القيام فيها بجولات دعوية عديدة، وإقامة جلسات وندوات وزيارات مفيدة والحمد لله…
فيذكر فيها استمرار نشاطاتهم، وتوسعها وتطور مؤسساتهم الدعوية التي ساهمت كثيرا في تأسيسها وتوجيهها…
ثم يذكر لي أنهم لا يزالون يُدرّسون يوميا بعض كتبي وكتب الوالد – رحمه الله تعالى – التي نشرتها بينهم، ثم يختمون جلساتهم بالدعاء لي ولوالدي ولأولادي في ظهر الغيب…
فأسعد بذلك كثيرا، وأسأله سبحانه القبول ودوام ذلك…
والحمد لله على فضله وإنعامه…