القاعدة والفائدة الدعوية السابعة والأربعون في جانب التعليم
أيها الأحبة:
ومن أساليبه صلى الله عليه وسلم التعليمية: تَعليمُه بالتَرْغيب والتَرْهيب.
فكان صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ في الخير بذكر ثوابه والتنبيه على منافعه، ويُرهِّبُ عن الشر بذكر عقابه والتنبيه على مساوئه، وكان يَجمعُ في أحاديثه بين الترغيب أحياناً، والترهيب حيناً آخر، وما كان يقْتصُر على الترهيب فيؤدي إلى التَنْفير، ولا على الترغيب فيؤدي إلى الكسل وترك العمل.
وقد جمع أئمة الحديث – رضوان الله تعالى عليهم – ” أحاديث الترغيب والترهيب ” من السنة النبوية في كُتُبٍ مستقلةٍ، وأوفى تلك الكتب جَمْعاً، وأكثرها فائدة، وأقربُها منالاً كتابُ ” الترغيبُ والترهيبُ من الحديث الشريف ” للإمام الحافظ أبي محمد زكي الدين عبد العظيم المنذري – رحمه الله تعالى -.
فكان صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ في الخير بذكر ثوابه والتنبيه على منافعه، ويُرهِّبُ عن الشر بذكر عقابه والتنبيه على مساوئه، وكان يَجمعُ في أحاديثه بين الترغيب أحياناً، والترهيب حيناً آخر، وما كان يقْتصُر على الترهيب فيؤدي إلى التَنْفير، ولا على الترغيب فيؤدي إلى الكسل وترك العمل.
وقد جمع أئمة الحديث – رضوان الله تعالى عليهم – ” أحاديث الترغيب والترهيب ” من السنة النبوية في كُتُبٍ مستقلةٍ، وأوفى تلك الكتب جَمْعاً، وأكثرها فائدة، وأقربُها منالاً كتابُ ” الترغيبُ والترهيبُ من الحديث الشريف ” للإمام الحافظ أبي محمد زكي الدين عبد العظيم المنذري – رحمه الله تعالى -.