القاعدة والفائدة الدعوية الخمسون في جانب التعليم
أيها الأحبة:
ومن القصص التي ساقاها صلى الله عليه وسلم والوقائع الماضية أيضا: حديثه في الحَضِّ على الرحمة بالحيوان والإحسان إليه، والتحذير من أذاه والإساءة إليه:
ما وراه البخاري ومسلم، واللفظ له عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ:
( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي! فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، وَإِنَّ لَنَا فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ لَأَجْرا؟ فَقَالَ: ” فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ “. – يعني: في الإحسان إلى كل ذي روحٍ وحياةٍ أجر- ).
ما وراه البخاري ومسلم، واللفظ له عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ:
( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ، فَوَجَدَ بِئْرًا، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي! فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ مَاءً، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، وَإِنَّ لَنَا فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ لَأَجْرا؟ فَقَالَ: ” فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ “. – يعني: في الإحسان إلى كل ذي روحٍ وحياةٍ أجر- ).