مفاهيم الإصلاح والتغيير
يقول الأخ الدكتور: وليد خالد الربيع – حفظه الله – في بحث له عن (مفاهيم الإصلاح والتغيير، ومقاصده الشرعية):
(فلابد أن يتحرى مَن يريد الإصلاح والتغيير فقه الأولويات والموازنات، وإهمال ذلك أو الجهل به بابٌ من أبواب الانحراف والاضطراب المؤدي إلى مفاسد عظيمة على مستوى الأفراد والجماعات، ومن ذلك سوءُ فهم الشريعة، حيث تُنزل الأمور في غير مواضعها). قال الإمام أبو عبيدة – رحمه الله – : (من شغل نفسه بغير المهم، أضرّ بالمهم).
نقله عن (الجامع لأخلاق الراوي ) للخطيب البغدادي (2/160).
وكذلك ضياع الأجر، بحيث إن الجاهل بمراتب الأعمال قد يهتم مثلا بالمستحبات على حساب المفروضات، فيضيع عليه الأجر الكثير. قال بعض الأكابر: ( من شغله الفرض عن النفل فهو معذور، ومن شغله النفل عن الفرض، فهو مَغرور).
انظر(فتح الباري ) (11/343).
اللهم فقهنا في الدين، وعلمنا التأويل، ولا تجعلنا من عبادك المغرورين ولا المفتونين.