عودة الصفحة الفيسبوكية لفضيلة الشيخ أبي الفتح البيانوني بعد انقطاع

سلسلة مقالات فقه المحنة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والقائل في كتابه المبين: (إنه مَن يَتق ويَصبر، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي خاطبه ربه سبحانه بقوله: (ولا تطع الكافرين والمنافقين، ودَعْ أذاهم، وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا) وبعد:
فيا أيها الإخوة الأحبة في كل مكان: أحمد إليكم الله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، فأعاد إلينا هذه الصفحة التي جمعتنا على الحق والهدى، والتي صعب على كثير من الناس تَحَمُلها والاطلاع عليها، نظراً لما تعرضه من دروس وعبر، وتذكر به من مناهج ربانية ونبوية في وقت أعرض عنها كثير من المسلمين غفلةً عنها وجهلاً بها، والتي يجب أن نعض عليها بالنواجذ.
كما أشكر الإخوة الذين أعانوا على إعادتها، وسعوا في الانتصار لكلمة الحق… سواءٌ من عَرفت منهم أو لَمْ أعرف.
وأسأل الله عز وجل للآخرين الهداية والرشاد، والعبرة مما يجري… فإن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وأعد الإخوة الأحبة بمتابعة كتابة المقالات المفيدة إن شاء الله، ليعود التواصل بيننا في الله عز وجل متحابين متعاونين على البر والتقوى، طالباً من الجميع الدعاء لي في ظهر الغيب، والحمد لله رب العالمين.