القاعدة والفائدة الدعوية الخامسة والثلاثون في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( إخراجُ الدعاة من بلادهم سنةٌ ثابتة من سنن الله عز وجل في استمرار الصراع بين الحق والباطل، والخير والشر…
فكثيرا ما أخرج الكافرون رسلهم، والظالمون دعاتهم خوفا من انتشار الدعوة في أوطانهم ).
قال تعالى:
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ).[إبراهيم: 13].
وقال سبحانه:
( وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا * سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ).[الإسراء: 76-77].