القاعدة والفائدة الدعوية الخامسة والأربعون في جانب التبليغ
أيها الأحبة:
( إن الحفاظ على خصائص خطبة الجمعة، لا يعني بحال من الأحوال تحويلها إلى خطبة روتينية شكلية، فتفقد بذلك رونقها وجاذبيتها..!!
وإنما على الخطيب الناجح أن ينوع أساليبها وموضوعاتها على وجه يجعلها تلامس حياة الناس ومشاعرهم، ويبدل من مقدمات الخطبة وخواتيمها، ويخفض من صوته ويرفع، وينوع حركاته وإشاراته، على وجه يشد انتباه المستمعين ويلفت أنظارهم).