القاعدة والفائدة الدعوية الأولى في جانب التبليغ

10 مارس 2020 | مقالات القواعد والفوائد الدعوية في جانب التبليغ

أيها الأحبة:

أبدأ معكم اليوم بالقاعدة والفائدة الأولى المتعلقة بجانب تبليغ الدعوة، وهي:
( تبليغ الدعوة ونشرها أُولى وظائف الرسل عليهم الصلاة والسلام والدعاة إلى الله عز وجل من بعدهم )

يقول الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ).]المائدة: 67[.

وأساليب التبليغ كثيرة، وأشكالها عديدة، فيكون التبليغ بتلاوة آية قرآنية على المدعوين، أو بذكر حديث نبوي شريف، أو ببيان حكم شرعي، أو بالتذكير بشيء من ذلك كله…

كما يكون مشافهة للمدعويين، أو مكاتبة لهم، أو مراسلة إليهم، وما إلى ذلك من أساليب موجودة أو مستجدة تتم بها عملية التبليغ…