القاعدة والفائدة الدعوية الثانية والأربعون في جانب التعليم

مقالات القواعد والفوائد الدعوية في جانب التعليم

أيها الأحبة:

ومن أساليبه التعليمية: إمْساكُهُ بِيَد المخاطَب أو مَنْكبه لإثارة انتباهه.

روى البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري عن عبد الله بن سَخْبَرَةَ أبي مَعْمَر قال: سمعت ابنَ مسعودٍ يقولُ:

( عَلَّمَنِي رَسولُ اللَّهِ – صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -، وكَفِّي بيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ، كما يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ: ” التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ ” ). صـ 177.

وروى البخاري والترمذي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال:

( أخَذَ رَسولُ اللَّهِ – صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ – بمَنْكِبِي، فَقَالَ: ” كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وعُدَّ نفسَك من أهلِ القبورِ ” ).