القاعدة والفائدة الدعوية التاسعة والأربعون في جانب التعليم
أيها الأحبة:
ومن القصص التي ساقها صلى الله عليه وسلم تَرْغِيباً في الحب في الله، والمؤاخاة الخالِصة للخير والدين:
ما رواه مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -:
( أنَّ رَجُلًا زارَ أخًا له في قَرْيَةٍ أُخْرَى، فأرْصَدَ اللَّهُ له، علَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أتَى عليه، قالَ: أيْنَ تُرِيدُ؟ قالَ: أُرِيدُ أخًا لي في هذِه القَرْيَةِ، قالَ: هلْ لكَ عليه مِن نِعْمَةٍ تَرُبُّها؟ قالَ: لا، غيرَ أنِّي أحْبَبْتُهُ في اللهِ عزَّ وجلَّ، قالَ: فإنِّي رَسولُ اللهِ إلَيْكَ، بأنَّ اللَّهَ قدْ أحَبَّكَ كما أحْبَبْتَهُ فِيهِ ).