القاعدة والفائدة الدعوية الثانية والعشرون في جانب تزكية النفس البشرية وتربيتها
تنبع شبهتا: الإرجاء والجبر غالبا من النفس البشرية الأمارة بالسوء، فيزينها الشيطان لأصحابها…
ومن هنا: جاء في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم :
(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ).(يوسف: 52).
ولا يُنجي من هذه الشبهات وأمثالها بعد توفيق الله عز وجل إلا أمران أساسيان، هما:
أ- الاعتصام بالكتاب والسنة، المليئين بما يَدْحضهما من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية…
ب- والحرص على العلم النافع من أهل الاختصاص الذي يدفعهما، ويؤكد بُطلانهما…
والله الهادي إلى سواء السبيل، يقول تعالى: (… مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا).(الكهف: 17).
أحدث التعليقات